النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة
عرض بقلم: علاء بيومي
الناشر: الجزيرة نت، 30 يونيو 2005، حقوق الطبع والنشر محفوظة للناشر
نص العرض
ينتقد كتاب النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة بوستن الأمريكية أندرو باسفيتش العديد من كتب العلاقات الدولية التي ظهرت في أمريكا خلال السنوات الأربعة الأخيرة لتركيزها المبالغ فيه على إلقاء اللوم على جورج دبليو بوش وإدارته والمحافظين الجدد وتصويرهم على أنهم المسئولون الأساسيون عن الأزمة التي تتعرض لها سياسة أمريكا الخارجية في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ غزو أمريكا للعراق في عام 2003 والذي حظي بمعارضة دولية طاغية
إذ يرى باسفيتش أن غزو العراق – وهو نقطة انطلاق الكتاب – هو نتاج لأخطاء عديدة ارتكبتها مؤسسات أمريكية مختلفة يمينية ويسارية على حد سواء منذ عقود طويلة تعود على أقل تقدير إلى الفترة التالية لحرب فيتنام والتي شهدت تراجعا غير مسبوقا في شعبية الجيش الأمريكي وفي شعبية الحرب والقوة العسكرية لأدوات لتحقيق أهداف أمريكا على المستوى الخارجي
بمعنى أخر الكتاب هو محاولة للإجابة على أسئلة هامة، وهي: كيف أيد الأمريكيون الحرب على العراق؟ وكيف تلاشت خبرة فيتنام السلبية من عقلية المواطن الأمريكي؟ وما هي المؤسسات الأمريكية المسئولة عن ذلك التحول الدراماتيكي؟
توصيف المرض
في الفصل الأول من الكتاب يحاول باسفيتش توصيف المرض الذي أصاب العقل الأمريكي وقاده للموافقة على حرب العراق، ويصف باسفيتش هذا المرض بأنه "النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة"، ويحاول باسفيتش رصد بعض أعراض هذا المرض داخل رؤية الأمريكيين للجيش والحرب في الفترة الراهنة
ومن بين هذه الأعراض حجم الإنفاق العسكري الأمريكي، إذ يتعجب باسفيتش من رغبة الأمريكيين في زيادة إنفاقهم العسكري على الرغم من أنه يتعدى وفقا لبعض أساليب الحساب مجموع الإنفاق العسكري لبقية دول العالم مجتمعة، كما أنه يفوق إنفاق أمريكا خلال الحرب البادرة بنسبة 12% في المتوسط
العرض الثاني هو ميل الأمريكيون المتزايد لاستخدام القوة العسكرية، فالأمريكيون – كما يرى المؤلف – باتوا ينظرون للحرب على أنها أداة دبلوماسية وليست كخيار أخير
العرض الثالث هو صورة الحرب في عيون الأمريكيين، وهنا يقول باسفيتش أن النظم الفاشية والديكتاتورية هي التي كانت
الناشر: الجزيرة نت، 30 يونيو 2005، حقوق الطبع والنشر محفوظة للناشر
نص العرض
ينتقد كتاب النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة بوستن الأمريكية أندرو باسفيتش العديد من كتب العلاقات الدولية التي ظهرت في أمريكا خلال السنوات الأربعة الأخيرة لتركيزها المبالغ فيه على إلقاء اللوم على جورج دبليو بوش وإدارته والمحافظين الجدد وتصويرهم على أنهم المسئولون الأساسيون عن الأزمة التي تتعرض لها سياسة أمريكا الخارجية في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ غزو أمريكا للعراق في عام 2003 والذي حظي بمعارضة دولية طاغية
إذ يرى باسفيتش أن غزو العراق – وهو نقطة انطلاق الكتاب – هو نتاج لأخطاء عديدة ارتكبتها مؤسسات أمريكية مختلفة يمينية ويسارية على حد سواء منذ عقود طويلة تعود على أقل تقدير إلى الفترة التالية لحرب فيتنام والتي شهدت تراجعا غير مسبوقا في شعبية الجيش الأمريكي وفي شعبية الحرب والقوة العسكرية لأدوات لتحقيق أهداف أمريكا على المستوى الخارجي
بمعنى أخر الكتاب هو محاولة للإجابة على أسئلة هامة، وهي: كيف أيد الأمريكيون الحرب على العراق؟ وكيف تلاشت خبرة فيتنام السلبية من عقلية المواطن الأمريكي؟ وما هي المؤسسات الأمريكية المسئولة عن ذلك التحول الدراماتيكي؟
توصيف المرض
في الفصل الأول من الكتاب يحاول باسفيتش توصيف المرض الذي أصاب العقل الأمريكي وقاده للموافقة على حرب العراق، ويصف باسفيتش هذا المرض بأنه "النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة"، ويحاول باسفيتش رصد بعض أعراض هذا المرض داخل رؤية الأمريكيين للجيش والحرب في الفترة الراهنة
ومن بين هذه الأعراض حجم الإنفاق العسكري الأمريكي، إذ يتعجب باسفيتش من رغبة الأمريكيين في زيادة إنفاقهم العسكري على الرغم من أنه يتعدى وفقا لبعض أساليب الحساب مجموع الإنفاق العسكري لبقية دول العالم مجتمعة، كما أنه يفوق إنفاق أمريكا خلال الحرب البادرة بنسبة 12% في المتوسط
العرض الثاني هو ميل الأمريكيون المتزايد لاستخدام القوة العسكرية، فالأمريكيون – كما يرى المؤلف – باتوا ينظرون للحرب على أنها أداة دبلوماسية وليست كخيار أخير
العرض الثالث هو صورة الحرب في عيون الأمريكيين، وهنا يقول باسفيتش أن النظم الفاشية والديكتاتورية هي التي كانت
للاطلاع على النص الكامل للمقال، يرجى زيارة
No comments:
Post a Comment