مقال الأستاذ محمد ماضي عن تحول العرب والمسلمين إلى ضحية في الانتخابات الأميركية
عنوان المقال: جـهـالات أمريكية حوّلت العرب والمسلمين إلى ضحية للحملة الانتخابية
المؤلف: محمد ماضي
الناشر: سويس إنفو، 30 أكتوبر 2008
مقتطفات من المقال
ويقول الباحث الأكاديمي علاء بيومي، مؤلف كتاب "جون ماكين والولاية الثالثة للمحافظين الجُـدد"، إن العنصرية التي يتعرّض لها العرب والمسلمون في غِـمار الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، تؤكِّـد أنها تنتمي لنوع خطير وتدعو إلى القلق الشديد، ليس فقط بسبب انتشارها وتورّط قادة الحزب الجمهوري فيها، ولكن لأن تلك العنصرية أصبحت مقبُـولة ومبرّرة لا تحرّك لها غالبية الأمريكيين ساكنا، بخلاف المعروف عن الثقافة الأمريكية من رفضها مُـمارسة العنصرية ضد أي فِـئة من فئات المجتمع، وكأن الإساءة للعرب والمسلمين باتت للأمريكيين أمرا مقبولا تحت غطاء ما يسمّى بالحرب على الإرهاب
المؤلف: محمد ماضي
الناشر: سويس إنفو، 30 أكتوبر 2008
مقتطفات من المقال
ويقول الباحث الأكاديمي علاء بيومي، مؤلف كتاب "جون ماكين والولاية الثالثة للمحافظين الجُـدد"، إن العنصرية التي يتعرّض لها العرب والمسلمون في غِـمار الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، تؤكِّـد أنها تنتمي لنوع خطير وتدعو إلى القلق الشديد، ليس فقط بسبب انتشارها وتورّط قادة الحزب الجمهوري فيها، ولكن لأن تلك العنصرية أصبحت مقبُـولة ومبرّرة لا تحرّك لها غالبية الأمريكيين ساكنا، بخلاف المعروف عن الثقافة الأمريكية من رفضها مُـمارسة العنصرية ضد أي فِـئة من فئات المجتمع، وكأن الإساءة للعرب والمسلمين باتت للأمريكيين أمرا مقبولا تحت غطاء ما يسمّى بالحرب على الإرهاب
ويضيف علاء بيومي: "كان من المُـفترض أن تتحوّل جذور أوباما، المولود لأب مُسـلِـم، إلى مِـيزة وليس عَـيبا، خاصة وأن صورة أمريكا في العالم الإسلامي تُـعاني من تدهْـور وبحاجة إلى مرشّـح مثله متعدّد الثقافات وله إلمام بالإسلام، وإن كان مسيحيا، ولكن وصل الأمر ببعض الجماعات المُـنضوية تحت لواء المحافظين الجُـدد وأنصار إسرائيل وبعض قادة البروتستانت التبشيريين وبعض غُـلاة الجمهوريين، إلى استغلال جذور أوباما الإسلامية في جانب منها لتخويف الناخبين الأمريكيين وإدّعاء أنه يخفي إسلامه في إطار مؤامرة إسلامية كُـبرى لتقويض أمريكا من خلال انتخاب رئيس مُـسلم يعمل على تدمير أمريكا، شأنه في ذلك شأن باقي المسلمين
للإطلاع على النص الكامل للمقال يرجى زيارة
http://www.swissinfo.org/ara/front.html?siteSect=108&sid=9907878&cKey=1225362805000&ty=st
No comments:
Post a Comment