مقال د. عبد الله موسى الطاير عن كتاب جون ماكين والشرق الأوسط والولاية الثالثة للمحافظين الجدد
عنوان المقال: جون ماكين.. الولاية الثالثة للمحافظين الجدد
المؤلف: د. عبد الله موسى الطاير
الناشر: جريدة المدينة السعودية، 25 أكتوبر 2008
مقتطفات من المقال
التعرف على ملامح السنوات العجاف الأربع القادمة في حالة فوز ماكين يتطلب التعرف على جون ماكين نفسه، ذلك الإمبراطور الذي يعلق عليه أنصاره أن يكون منقذا لإمبراطورية تتهاوى، ويراه خصومه حلاوة الروح قبل انهيار الحلم الأمريكي ليس بسبب الأزمة المالية والرهن العقاري، وإنما بسبب الظلم والاستكبار في الأرض
كتاب «جون ماكين والشرق الأوسط والولاية الثالثة للمحافظين الجدد» ... كتاب يستحق القراءة في هذه الفترة من تاريخ العالم. ففي الوقت الذي تتأرجح استطلاعات الرأي كلما اقترب موعد الحسم بين جون ماكين وباراك أوباما، يطغى شعور قوي بأن باراك أوباما هو رئيس الولايات المتحدة القادم إذا سارت الأمور بشكل طبيعي، وهو شعور تسرب إلى قناعات جون ماكين، الذي المح إلى حياته السياسية والشخصية فيما بعد هزيمته. لكن خسارة جون ماكين في هذا الوقت بالذات ليست عادية من وجهة نظر المؤلف بل هي «نهاية إمبراطور» في وقت تحتضر فيه إمبراطورية في مشهد يلمح إلى «عودة التاريخ» في مقابل «نهاية التاريخ» التي كان المحافظون الجدد قد أعلنوها على لسان فوكوياما التائب منذ اجتياح العراق من هرطقات المحافظين الجدد
المؤلف: د. عبد الله موسى الطاير
الناشر: جريدة المدينة السعودية، 25 أكتوبر 2008
مقتطفات من المقال
التعرف على ملامح السنوات العجاف الأربع القادمة في حالة فوز ماكين يتطلب التعرف على جون ماكين نفسه، ذلك الإمبراطور الذي يعلق عليه أنصاره أن يكون منقذا لإمبراطورية تتهاوى، ويراه خصومه حلاوة الروح قبل انهيار الحلم الأمريكي ليس بسبب الأزمة المالية والرهن العقاري، وإنما بسبب الظلم والاستكبار في الأرض
كتاب «جون ماكين والشرق الأوسط والولاية الثالثة للمحافظين الجدد» ... كتاب يستحق القراءة في هذه الفترة من تاريخ العالم. ففي الوقت الذي تتأرجح استطلاعات الرأي كلما اقترب موعد الحسم بين جون ماكين وباراك أوباما، يطغى شعور قوي بأن باراك أوباما هو رئيس الولايات المتحدة القادم إذا سارت الأمور بشكل طبيعي، وهو شعور تسرب إلى قناعات جون ماكين، الذي المح إلى حياته السياسية والشخصية فيما بعد هزيمته. لكن خسارة جون ماكين في هذا الوقت بالذات ليست عادية من وجهة نظر المؤلف بل هي «نهاية إمبراطور» في وقت تحتضر فيه إمبراطورية في مشهد يلمح إلى «عودة التاريخ» في مقابل «نهاية التاريخ» التي كان المحافظون الجدد قد أعلنوها على لسان فوكوياما التائب منذ اجتياح العراق من هرطقات المحافظين الجدد
للإطلاع على النص الكامل للمقال، يرجى زيارة
No comments:
Post a Comment