أحدث حزب سياسي في مصر "اللعبة الحلوة" يدعم البرادعي والإخوان والليبراليين ويرفض التحكيم الأجنبي
أعضاء الحزب الجديد مستمعون كثيرا بمتابعة أخبار السياسة في مصر وما يدور بين المعارضة المصرية حاليا من صراعات ويتمنون أن تزيد، بل ويشجعون كثير من الجماعات المعارضة المختلفة في نفس الوقت.
فبعد تفكير عميق والغوص في أعماق أنفسهم وجد أعضاء الحزب الجديد – تحت التأسيس- أنهم يشعرون بإعجاب كبير بجماعات سياسية متعارضة، وبكل لعبة سياسية حلوة في مصر، وكل هدف تسجله أي جماعة سياسية، مادام ملعوبا، وأنهم يتمنون أن تشتعل المنافسة أكثر وتصير كمباريات الأهلي والزمالك حتى تزيد نسبة المشاهدة والمتعة والإعلانات.
وكأحد أعضاء الحزب الجديد، أعترف بأني أشجع البرادعي – بقامته السياسية الهائلة - لمطالبته بتعديل الدستور، وأشجع السلفيين لتأكيدهم على الديمقراطية وإرادة الجماهير ولسعيهم لتشكيل أحزاب والدخول في عالم السياسة، كما أشجع شباب مصر بسبب صوتهم العالي وتحديهم أكبر السلطات في مصر بشجاعة غير مسبوقة، وأحترم كثيرا مخاوف لوبي الإستقرار في مصر على الرغم من أنه يشعرني في أحيان كثيرة بالأحباط، ولكن هذا حال الدنيا والسياسة والديمقراطية.
أشجع الليبراليين لمطالبتهم بدولة مدنية وبأغلبية تطالب تحترم حقوق الأقلية، وأشجع الإخوان بقدراتهم التنظيمية ومؤسساتهم الخيرية ونضالهم السياسي، كما أشجع الأقباط لمطالبتهم بمزيد من الحقوق وبالمساواة الكاملة مع مسلمي مصر، وأشجع الإسلاميين بقيمهم المحافظة وبمطالبتهم بمزيد من الإعتراف والاحترام والتقدير من قبل العلمانيين.
أنا في الحقيقة أكاد أشجع الشيء ونقيضة، فأنا أشجع حركة "الدستور أولا" لأني أعتقد أنها سوف تدفع مختلف الجماعات السياسية في مصرللحوار ولوضع ضمانات تطمئن الجميع بخصوص الدستور الجديد، وأدعم مليونية ترفض تعديل الدستور لأنها تؤكد على احترام أصوات المصريين وقواعد اللعبة الديمقراطية.
كما أجد صعوبة أحيانا في دعم طرف على أخر، لأني في الحقيقة أرى عن قناعة أن الطرفين يمكن أن يفيدا مصر لو تحركا بنشاط وبهمة وبإحترام وتواضع لدعم وجهتي نظريهما المتناقضين.
لدى أصدقاء شخصيين في كل طرف، وأحب القراءة عن الليبرالية والإشتراكية والفكر السياسي الإسلامي، وأجد متعة بالغة في قراءة كتب التيارات الثلاثة المختلفة، وأبحث حاليا عن كتب عن حقوق الأقباط وتاريخهم وثقافتهم في مصر، وأنا واثق من أني سأستمتع بقرائها.
لا أعرف كيف صرت هكذا، ربما لأني نشأت في مصر أصغر وأكثر هدواء وتسامحا، أو لأني أني عشت في دول أكثر ليبرالية وديمقراطية وتنافسية وتسامحا، أو لأني قراءت في اتجاهات سياسية مختلفة، وفهمت بعض مقولاتها وأدركت أن لكل تيار مزاياه وعيوبه، وأن لأن اليمقراطية تعلم الصبر ولأنها قد تشعرك بالإحباط أحيانا ولكن تبقى في جوهرها ممتعة.
حقيقة لا أعرف السبب بالضبط، ولكني لا أجد أبدا سبب للتشنج ولا للغضب مادمنا نتحدث عن المعارضة المصرية التي عرفناها جميعا قبل 25 يناير، نفس المعارضة بكل نواقصها وجماعاتها وعيوبها ومتحدثيها وصراعاتها، أشعر بالقلق والغضب أحيانا كلما قراءت أو سمعت خبرا عن الثورة المضادة وبقايا رموز مبارك والمتواطئين معهم وعن البطء في محاسبتهم، ولكن لدى شعور بأن القدر يقف بجانب مصر والمصريين.
لذا أتابع مستمتعا ما يدور بين طوائف المعارضة المصرية الحقيقية (التي استضعفت وظلمت خلال عهد مبارك) من صراعات وخلافات ومشاكل، وأتمنى أن تزداد وتشتعل المنافسة، حتى أستمتع ويستمع معي ملايين المصريين بمباراة سياسية ممتعة، وبأكثر من هدف.
هذا اعتراف مني بذلك ودعوة للإنضمام إلى حزب اللعبة الحلوة في مصر.
بقلم: علاء بيومي
فبعد تفكير عميق والغوص في أعماق أنفسهم وجد أعضاء الحزب الجديد – تحت التأسيس- أنهم يشعرون بإعجاب كبير بجماعات سياسية متعارضة، وبكل لعبة سياسية حلوة في مصر، وكل هدف تسجله أي جماعة سياسية، مادام ملعوبا، وأنهم يتمنون أن تشتعل المنافسة أكثر وتصير كمباريات الأهلي والزمالك حتى تزيد نسبة المشاهدة والمتعة والإعلانات.
وكأحد أعضاء الحزب الجديد، أعترف بأني أشجع البرادعي – بقامته السياسية الهائلة - لمطالبته بتعديل الدستور، وأشجع السلفيين لتأكيدهم على الديمقراطية وإرادة الجماهير ولسعيهم لتشكيل أحزاب والدخول في عالم السياسة، كما أشجع شباب مصر بسبب صوتهم العالي وتحديهم أكبر السلطات في مصر بشجاعة غير مسبوقة، وأحترم كثيرا مخاوف لوبي الإستقرار في مصر على الرغم من أنه يشعرني في أحيان كثيرة بالأحباط، ولكن هذا حال الدنيا والسياسة والديمقراطية.
أشجع الليبراليين لمطالبتهم بدولة مدنية وبأغلبية تطالب تحترم حقوق الأقلية، وأشجع الإخوان بقدراتهم التنظيمية ومؤسساتهم الخيرية ونضالهم السياسي، كما أشجع الأقباط لمطالبتهم بمزيد من الحقوق وبالمساواة الكاملة مع مسلمي مصر، وأشجع الإسلاميين بقيمهم المحافظة وبمطالبتهم بمزيد من الإعتراف والاحترام والتقدير من قبل العلمانيين.
أنا في الحقيقة أكاد أشجع الشيء ونقيضة، فأنا أشجع حركة "الدستور أولا" لأني أعتقد أنها سوف تدفع مختلف الجماعات السياسية في مصرللحوار ولوضع ضمانات تطمئن الجميع بخصوص الدستور الجديد، وأدعم مليونية ترفض تعديل الدستور لأنها تؤكد على احترام أصوات المصريين وقواعد اللعبة الديمقراطية.
كما أجد صعوبة أحيانا في دعم طرف على أخر، لأني في الحقيقة أرى عن قناعة أن الطرفين يمكن أن يفيدا مصر لو تحركا بنشاط وبهمة وبإحترام وتواضع لدعم وجهتي نظريهما المتناقضين.
لدى أصدقاء شخصيين في كل طرف، وأحب القراءة عن الليبرالية والإشتراكية والفكر السياسي الإسلامي، وأجد متعة بالغة في قراءة كتب التيارات الثلاثة المختلفة، وأبحث حاليا عن كتب عن حقوق الأقباط وتاريخهم وثقافتهم في مصر، وأنا واثق من أني سأستمتع بقرائها.
لا أعرف كيف صرت هكذا، ربما لأني نشأت في مصر أصغر وأكثر هدواء وتسامحا، أو لأني أني عشت في دول أكثر ليبرالية وديمقراطية وتنافسية وتسامحا، أو لأني قراءت في اتجاهات سياسية مختلفة، وفهمت بعض مقولاتها وأدركت أن لكل تيار مزاياه وعيوبه، وأن لأن اليمقراطية تعلم الصبر ولأنها قد تشعرك بالإحباط أحيانا ولكن تبقى في جوهرها ممتعة.
حقيقة لا أعرف السبب بالضبط، ولكني لا أجد أبدا سبب للتشنج ولا للغضب مادمنا نتحدث عن المعارضة المصرية التي عرفناها جميعا قبل 25 يناير، نفس المعارضة بكل نواقصها وجماعاتها وعيوبها ومتحدثيها وصراعاتها، أشعر بالقلق والغضب أحيانا كلما قراءت أو سمعت خبرا عن الثورة المضادة وبقايا رموز مبارك والمتواطئين معهم وعن البطء في محاسبتهم، ولكن لدى شعور بأن القدر يقف بجانب مصر والمصريين.
لذا أتابع مستمتعا ما يدور بين طوائف المعارضة المصرية الحقيقية (التي استضعفت وظلمت خلال عهد مبارك) من صراعات وخلافات ومشاكل، وأتمنى أن تزداد وتشتعل المنافسة، حتى أستمتع ويستمع معي ملايين المصريين بمباراة سياسية ممتعة، وبأكثر من هدف.
هذا اعتراف مني بذلك ودعوة للإنضمام إلى حزب اللعبة الحلوة في مصر.
بقلم: علاء بيومي
No comments:
Post a Comment