Thursday, August 28, 2008


خبر نشرته الجزيرة نت عن كتابي عن جون ماكين

جون ماكين والشرق الأوسط والولاية الثالثة للمحافظين الجدد





منقول عن الجزيرة نت

نص الخبر

حذرت دراسة جديدة صدرت عن مركز الجزيرة للدراسات من تشدد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين في مواقفه تجاه الشرق الأوسط، في حال فوزه بانتخابات الرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل


وأشار مركز الجزيرة في الدراسة إلى أن ماكين روّج لعدد من أكثر سياسات إدارة الرئيس الحالي جورج دبليو بوش تشددا تجاه الشرق الأوسط قبل أن يتبناها بوش نفسه

كما ذكر أن من بين تلك السياسات تغيير "النظم المارقة" وحرب العراق، وإعادة بناء الشرق الأوسط، والتخلي عن عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في صورتها الحالية، حيث يؤمن ماكين بأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في الفصل بين الطرفين من خلال بناء حائط الفصل واعتماد القوة الإسرائيلية
وتتكون الدراسة الصادرة تحت عنوان "جون ماكين والشرق الأوسط والولاية الثالثة للمحافظين الجدد" من ثلاثة أجزاء، يتناول أولها شخصية ماكين ومسيرته السياسية منذ عام 1983 وعلاقته بحزبه الجمهوري والأحداث السياسية الكبرى التي صاغت مواقفه السياسية

ويرصد الجزء الثاني تطور مواقف ماكين السياسية تجاه عدد من أهم قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها حرب العراق، وعملية السلام، والموقف من أسلحة إيران النووية، ومن قضية نشر الديمقراطية بالعالم العربي. كما يتعرض لرؤية ماكين لعلاقة أميركا تجاه الدول العربية الكبرى كمصر والسعودية وسوريا، هذا إضافة إلى تحليل صورة الإسلام في خطاب ماكين السياسي
في حين يسعى الجزء الأخير من الدراسة إلى بناء تصور عام عن نظرة ماكين للسياسة الخارجية الأميركية، من خلال رصد الدوائر السياسية المقربة منه على صعيد السياسة الخارجية وعلى رأسهم المحافظون الجدد
ويقول علاء بيومي (معد الدراسة والباحث بالشؤون الأميركية) إن "مواقف ماكين السياسية يعتريها تناقض واضح بين مواقفه الداخلية التي تميل للانفتاح والليبرالية أحيانا ونظرته للسياسة الخارجية الأميركية التي تعتريها نظرة صقورية متشددة ومستمرة منذ منتصف التسعينيات إلى الآن" مضيفا أن تقارب ماكين مع المحافظين الجدد يمثل مفتاحا هاما لفهم هذا التناقض ولفهم سياساته الخارجية بصفة عامة

ويؤكد مدير مركز الجزيرة للدراسات أن "سياسات إدارة بوش وضعت الولايات المتحدة في قلب المنطقة ووضعت قضايا عربية حيوية على أجندة الناخب الأميركي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية دراسة مواقف المرشحين الرئاسيين دراسة دقيقة من منظور عربي"

ويضيف د. مصطفى المرابط أن المركز يعتزم إصدار دراسة ثانية لمواقف المرشح الديمقراطي باراك أوباما تجاه قضايا الشرق الأوسط المحورية، حتى يتسنى للمعنيين العرب المقارنة بين مواقف ماكين وأوباما تجاه أهم قضايا العالم العربي مقارنة دقيقة


ويخلص مركز الجزيرة في دراسته إلى أن تركة بوش "السلبية الثقيلة" بالشرق الأوسط قد تضطر ماكين للمهادنة، سيما وأن الأخير معروف بالبراغماتية السياسية وأنه حريص بشدة على إنجاح المشروع الأميركي بالعراق


ولكن الدراسة حذرت من أن مهادنة ماكين قد تكون مؤقتة نظرا لمواقفه الصقورية الراسخة، والتي تؤمن بتغيير الآخر لكي يتماشى مع الرؤى الأميركية وبتحقيق الأهداف ولو بعد حين

1 comment:

Anonymous said...

Dear Alaa,

I would love to see some analysis about a third option! I have no hope or faith what so ever in both parties nor in their candidates. Isn't time for arabs and muslims to stick to honesty and fair principles therefore support a third candidate that represents such ideals? at leas closer than both parties.