دك آرمي
تعريف بقلم: علاء بيومي
الناشر: الجزيرة نت، 29 ديسمبر 2006، حقوق الطبع والنشر محفوظة للناشر
نص التعريف
ولد ريتشارد كيث آرمي – الشهير بدك آرمي – في 6 يوليو 1940 في مدينة كاندو بولاية نورث داكوتا الأميركية
عمل آرمي كأستاذ للاقتصاد بإحدى جامعات ولاية تكساس قبل فوزه بعضوية مجلس النواب الأميركي عن الدائرة السادسة والعشرين بولاية تكساس في عام 1984، وقد عرف آرمي كأستاذ للاقتصاد بأفكاره اليمينية المحافظة والتي تنادي بخصخصة برامج الضمان الاجتماعي، وبخفض المعونات الحكومية للمزارعين، وبتخفيض الضرائب
ساهم آرمي كعضو بمجلس النواب الأميركي في فوز الجمهوريين بأغلبية مقاعد المجلس في انتخابات عام 1994، وذلك لأول مرة منذ عقود، مما مثل تحول سياسي هام وصف البعض بأنه "ثورة جمهورية"
وقد كوفئ آرمي على دوره في الثورة السابقة بمنحه منصب زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب في أوائل عام 1995، وهو منصب احتله آرمي حتى تقاعده في أواخر عام 2002
تمتع آرمي في منصبه الهام بسلطات متصاعدة كعادة القيادات الجمهورية بالكونجرس خلال العقد الأخير نظرا لسيطرتهم التي نمت بشكل مضطرد على الكونجرس بمجلسيه، وعرف عن آرمي مواقفه العدائية تجاه القيادات السياسية الديمقراطية وتجاه الشواذ
كما عرف عن آرمي علاقته الوثيقة بمنظمات اليمين المسيحي الدينية والسياسية، حيث اعتاد آرمي الحصول على تقدير 100% من إحصاء يصدره "التحالف المسيحي" يرصد مدى توافق السجل التصويتي لأعضاء الكونجرس مع قضايا اليمين المسيحي التشريعية
كما انضم آرمي لعضوية "مجلس السياسي الوطني" وهو منظمة أسسها القس والمؤلف المسيحي المعروف تيم لاهاي في عام 1981 لدعم قضايا المسيحيين المتدينين بالحياة السياسية الأميركية من خلال ربط القيادات المسيحية المتدينة بقيادات الجمهوريين والمحافظين السياسية بالمتبرعين المحافظين الأثرياء، وجدير بالذكر أن عضوية المجلس ليست مفتوحة وإنها تتم من خلال دعوات خاصة، كما تقتصر عضوية المنظمة على عدة مئات من القيادات اليمينية المحافظة فقط، هذا إضافة إلى أن اجتماعات المجلس مغلقة أمام وسائل الإعلام
أما فيما يتعلق بالموقف تجاه الشرق الأوسط، فقد اشتهر آرمي بتصريحات أدلى به في الأول من مايو 2002 خلال برنامج Hardball التلفزيوني الأميركي المعروف والذي يذاع على قناة MSNBC ويقدمه المذيع كريس ماثيوس
حيث ذكر آرمي لماثيوس خلال اللقاء: "أنا راضي تماما على قيام دولة فلسطينية"، وأضاف قائلا: "لست راضيا على التخلي عن أي جزء من إسرائيل من أجل بناء دولة فلسطينية"، لذا سأله ماثيوس: "حسنا، أين ستضع تلك الدولة الفلسطينية .. في النرويج!؟"، فرد عليه آرمي قائلا: "هناك العديد من الدول العربية التي لديها مئات الآلاف من ألأفدنة من الأراضي والتربة والممتلكات والفرصة لبناء دولة فلسطينية"
ولما شعر ماثيوس بخطورة تصريح آرمي أعاد عليه السؤال قائلا: "هل ستقوم بنقل ... سوف تنقل الفلسطينيين لمكان آخر وتسميه دولتهم"، فرد عليه آرمي قائلا: "غالبية الأفراد الذي يسكنون إسرائيل اليوم نقلوا من (بلدان) عبر العالم إلى تلك الأرض، وجعلوها وطنهم. يمكن للفلسطينيين أن يفعلوا الأمر نفسه"
وقد أثارت تصريحات آرمي السابقة موجة نقد من قبل المنظمات المسلمة والعربية الأميركية والتي رأت في تصريحات آرمي دعوة لممارسة الاستئصال العرقي في حق الفلسطينيين، وقد أدت هذه الموجة إلى تراجع آرمي عن تصريحاته فيما بعد حيث ذكر أنه لا يؤمن بنفي المدنيين الفلسطينيين المسالمين بالقوة خارج أرضهم وأنه كان يقصد من يساندون الأفعال الإرهابية
وفي تصريح آخر ذكر آرمي: "شارون رجل الغرب. أنه يقوم بما ينبغي على أي رجل (بما تعنيه صفة الرجولة من معاني) القيام به"
الناشر: الجزيرة نت، 29 ديسمبر 2006، حقوق الطبع والنشر محفوظة للناشر
نص التعريف
ولد ريتشارد كيث آرمي – الشهير بدك آرمي – في 6 يوليو 1940 في مدينة كاندو بولاية نورث داكوتا الأميركية
عمل آرمي كأستاذ للاقتصاد بإحدى جامعات ولاية تكساس قبل فوزه بعضوية مجلس النواب الأميركي عن الدائرة السادسة والعشرين بولاية تكساس في عام 1984، وقد عرف آرمي كأستاذ للاقتصاد بأفكاره اليمينية المحافظة والتي تنادي بخصخصة برامج الضمان الاجتماعي، وبخفض المعونات الحكومية للمزارعين، وبتخفيض الضرائب
ساهم آرمي كعضو بمجلس النواب الأميركي في فوز الجمهوريين بأغلبية مقاعد المجلس في انتخابات عام 1994، وذلك لأول مرة منذ عقود، مما مثل تحول سياسي هام وصف البعض بأنه "ثورة جمهورية"
وقد كوفئ آرمي على دوره في الثورة السابقة بمنحه منصب زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب في أوائل عام 1995، وهو منصب احتله آرمي حتى تقاعده في أواخر عام 2002
تمتع آرمي في منصبه الهام بسلطات متصاعدة كعادة القيادات الجمهورية بالكونجرس خلال العقد الأخير نظرا لسيطرتهم التي نمت بشكل مضطرد على الكونجرس بمجلسيه، وعرف عن آرمي مواقفه العدائية تجاه القيادات السياسية الديمقراطية وتجاه الشواذ
كما عرف عن آرمي علاقته الوثيقة بمنظمات اليمين المسيحي الدينية والسياسية، حيث اعتاد آرمي الحصول على تقدير 100% من إحصاء يصدره "التحالف المسيحي" يرصد مدى توافق السجل التصويتي لأعضاء الكونجرس مع قضايا اليمين المسيحي التشريعية
كما انضم آرمي لعضوية "مجلس السياسي الوطني" وهو منظمة أسسها القس والمؤلف المسيحي المعروف تيم لاهاي في عام 1981 لدعم قضايا المسيحيين المتدينين بالحياة السياسية الأميركية من خلال ربط القيادات المسيحية المتدينة بقيادات الجمهوريين والمحافظين السياسية بالمتبرعين المحافظين الأثرياء، وجدير بالذكر أن عضوية المجلس ليست مفتوحة وإنها تتم من خلال دعوات خاصة، كما تقتصر عضوية المنظمة على عدة مئات من القيادات اليمينية المحافظة فقط، هذا إضافة إلى أن اجتماعات المجلس مغلقة أمام وسائل الإعلام
أما فيما يتعلق بالموقف تجاه الشرق الأوسط، فقد اشتهر آرمي بتصريحات أدلى به في الأول من مايو 2002 خلال برنامج Hardball التلفزيوني الأميركي المعروف والذي يذاع على قناة MSNBC ويقدمه المذيع كريس ماثيوس
حيث ذكر آرمي لماثيوس خلال اللقاء: "أنا راضي تماما على قيام دولة فلسطينية"، وأضاف قائلا: "لست راضيا على التخلي عن أي جزء من إسرائيل من أجل بناء دولة فلسطينية"، لذا سأله ماثيوس: "حسنا، أين ستضع تلك الدولة الفلسطينية .. في النرويج!؟"، فرد عليه آرمي قائلا: "هناك العديد من الدول العربية التي لديها مئات الآلاف من ألأفدنة من الأراضي والتربة والممتلكات والفرصة لبناء دولة فلسطينية"
ولما شعر ماثيوس بخطورة تصريح آرمي أعاد عليه السؤال قائلا: "هل ستقوم بنقل ... سوف تنقل الفلسطينيين لمكان آخر وتسميه دولتهم"، فرد عليه آرمي قائلا: "غالبية الأفراد الذي يسكنون إسرائيل اليوم نقلوا من (بلدان) عبر العالم إلى تلك الأرض، وجعلوها وطنهم. يمكن للفلسطينيين أن يفعلوا الأمر نفسه"
وقد أثارت تصريحات آرمي السابقة موجة نقد من قبل المنظمات المسلمة والعربية الأميركية والتي رأت في تصريحات آرمي دعوة لممارسة الاستئصال العرقي في حق الفلسطينيين، وقد أدت هذه الموجة إلى تراجع آرمي عن تصريحاته فيما بعد حيث ذكر أنه لا يؤمن بنفي المدنيين الفلسطينيين المسالمين بالقوة خارج أرضهم وأنه كان يقصد من يساندون الأفعال الإرهابية
وفي تصريح آخر ذكر آرمي: "شارون رجل الغرب. أنه يقوم بما ينبغي على أي رجل (بما تعنيه صفة الرجولة من معاني) القيام به"
No comments:
Post a Comment