مرة أخرى ما يحدث في مصر هو جزء من معركة سياسية كبرى للحفاظ على نظام مبارك وأهم أركانه، وما يحدث منذ يناير 2011 هو تنويع لأسلحة وأدوات الفلول للعودة للانفراد بالحكم مجددا.
الإخوان أخطئوا، وكل فصيل سياسي في مصر أخطأ، ونخص هنا بالذكر التيارات الداعمة لثورة يناير، وحسابها يكون بالعدل وليس بالكراهية والانتقام.
أما الموجة الهائلة لكراهية الإخوان في مصر فليس لها مبرر إلا لكونها "سلاح سياسي" يدار بإحكام من قبل الفلول لتحقيق الأهداف التالية:
أولا: تصفية الفصيل الأكبر الداعم لثورة يناير، من خلال استخدام أبشع الوسائل وعلى رأسها قتل المئات من أفضل أعضاءه في الشوارع في وضح النهار دون أن يتحرك المصريون.
ثانيا: ردع القوى الثورية بسبب حالة الكراهية الهائلة تحت غطاء كراهية الإخوان وما يسمى "بالحرب على الإرهاب" والنزعة الانتقامية من الإخوان، والتنكيل بهم، فكلما زادت "كراهية الإخوان" ونجحت كسلاح سياسي كلما راجت فكرة استخدام السلاح نفسه تجاه مختلف القوى الثورية، حيث تتحول "الكراهية" للسلاح السياسي الأهم في مصر.
ثالثا: الحيلولة دون قيام جبهة موحدة للقوى الداعمة لثورة يناير، فكراهية الإخوان تظل عائقا ضد تعاطف الشعب والقوى الثورية معهم، وتنتشر الكراهية في أوساط الإخوان أنفسهم تجاه بقية القوى الثورية والمجتمع بشكل عام، وبهذا تسهل السيطرة على المجتمع من قبل الفلول وهم ناشروا الكراهية من البداية.
رابعا: مساعدة الفلول للعودة سياسيا واستخدام سلاح الكراهية لتغطية مختلف مراحل العملية السياسية، حيث تتحول كراهية الإخوان لشعار سياسي وأجندة سياسية تغطي على فشل الفلول للنهوض بالبلاد على مدى عقود، وعجزهم عن التواصل مع الناس وعدم رغبتهم في خدمتهم، وبهذا تتحول كراهية الإخوان لمنبر انتخابي أساسي حتى يفيق الناس من الوهم وتتضح لهم طبيعة الكراهية المدمرة وغياب البديل وتدهور أوضاع البلاد.
مرة أخرى نحن لا نطالب بمعاملة خاصة بأحد، لو تورط مرشد الإخوان في قتل متظاهر في مصر فيجب تقديمه لمحاكمة عادلة فورا على أن تتضمن تلك المحاكمة كل من قتل متظاهر في مصر بغض النظر عن موقعه في مصر حتى لو كان السيسي نفسه.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
الإخوان أخطئوا، وكل فصيل سياسي في مصر أخطأ، ونخص هنا بالذكر التيارات الداعمة لثورة يناير، وحسابها يكون بالعدل وليس بالكراهية والانتقام.
أما الموجة الهائلة لكراهية الإخوان في مصر فليس لها مبرر إلا لكونها "سلاح سياسي" يدار بإحكام من قبل الفلول لتحقيق الأهداف التالية:
أولا: تصفية الفصيل الأكبر الداعم لثورة يناير، من خلال استخدام أبشع الوسائل وعلى رأسها قتل المئات من أفضل أعضاءه في الشوارع في وضح النهار دون أن يتحرك المصريون.
ثانيا: ردع القوى الثورية بسبب حالة الكراهية الهائلة تحت غطاء كراهية الإخوان وما يسمى "بالحرب على الإرهاب" والنزعة الانتقامية من الإخوان، والتنكيل بهم، فكلما زادت "كراهية الإخوان" ونجحت كسلاح سياسي كلما راجت فكرة استخدام السلاح نفسه تجاه مختلف القوى الثورية، حيث تتحول "الكراهية" للسلاح السياسي الأهم في مصر.
ثالثا: الحيلولة دون قيام جبهة موحدة للقوى الداعمة لثورة يناير، فكراهية الإخوان تظل عائقا ضد تعاطف الشعب والقوى الثورية معهم، وتنتشر الكراهية في أوساط الإخوان أنفسهم تجاه بقية القوى الثورية والمجتمع بشكل عام، وبهذا تسهل السيطرة على المجتمع من قبل الفلول وهم ناشروا الكراهية من البداية.
رابعا: مساعدة الفلول للعودة سياسيا واستخدام سلاح الكراهية لتغطية مختلف مراحل العملية السياسية، حيث تتحول كراهية الإخوان لشعار سياسي وأجندة سياسية تغطي على فشل الفلول للنهوض بالبلاد على مدى عقود، وعجزهم عن التواصل مع الناس وعدم رغبتهم في خدمتهم، وبهذا تتحول كراهية الإخوان لمنبر انتخابي أساسي حتى يفيق الناس من الوهم وتتضح لهم طبيعة الكراهية المدمرة وغياب البديل وتدهور أوضاع البلاد.
مرة أخرى نحن لا نطالب بمعاملة خاصة بأحد، لو تورط مرشد الإخوان في قتل متظاهر في مصر فيجب تقديمه لمحاكمة عادلة فورا على أن تتضمن تلك المحاكمة كل من قتل متظاهر في مصر بغض النظر عن موقعه في مصر حتى لو كان السيسي نفسه.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment