النخب العلمانية والغرب خذلوا الليبرالية وقيمها في مصر أكثر من مرة منذ بداية الثورة:
أولا: النخب العلمانية خذلت الليبرالية بالعجز عن الفوز في الانتخابات والفشل في الوصول للناس وبقائها نخب فوقية فضائية عاجزة عن التواصل مع المجتمع وقطاعات واسعة من المواطنين.
ثانيا: تحالف النخب العلمانية مع العسكر ليس فقط في الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب في التاريخ ولكن أيضا – وهو أخطر – في ارتكاب جرائم مفجعة في حق المصريين وعلى رأسها رابعة والتي صنفتها منظمات حقوق الإنسان الدولية كأحد أخطر الجرائم في حق المصريين في التاريخ الحديث.
ثالثا: خذل الغرب الليبرالية وقيمها بعجزه عن الوقوف من أجل الديمقراطية والحريات في مصر وخضوعه لضغوط الديكتاتوريات العربية وإسرائيل المساندة للانقلاب العسكري الراهن في مصر، وممالأة الانقلاب كما هو حادث حاليا خاصة بعد الزيارة الفاشلة والمؤسفة لوزير الخارجية الأميركي لمصر وما ورد فيها من دعم مبطن للانقلاب بدلا من الوقوف الصريح أمام جرائمه الحقوقية على أقل تقدير.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment