4 نقاط ضعف للانقلاب
مبدئيا الانقلاب يعاني من نقاط ضعف نذكر منها التالي:
1) الأفكار، طبيعة النظم المستبدة تقوم على الحفاظ على السلطة، والدوران حول شخص الحاكم، مبارك حكم 30 عاما دون فكر تقريبا.
ولكي يستفيد أنصار الديمقراطية بهذا العيب عليهم أن يطوروا أفكار واضحة عما يريدونه، عن الديمقراطية والتغيير المنشود، ويسعون لنشرها بين الناس، وكلما تميز الفكر بالوضوح والتماسك الداخلي والتمسك بالمبادئ كلما زادت قوته.
2) العمل المباشر مع الجماهير، فالنظم المستبدة لا تمتلك أحزابا حقيقية أو حركات جماهيرية، النظم المستبدة تعجز على العمل مع الناس، وهنا يجب الوصول إلى المواطن العادي، والحديث معه في كل مكان، فالحركات السياسية الحقيقية هي الموجودة في الشارع وليس الانقلاب.
3) الإعلام من نقاط ضعف الانقلاب الاساسية، فهز يتميز بالتعددية، ومهما فعل الانقلاب لن يستطيع إسكات صوت وسائل الإعلام المعارضة، فلو أغلقها في الداخل ستعود له من الخارج، وهنا يجب انتهاز فرصة انكشاف مساندي الانقلاب، وبناء أكبر عدد من وسائل الإعلام الجديدة الصادقة المعبرة عن روح التغيير وصاحبة الرسالة الصادقة الأخلاقية المتماسكة.
4) المصريون في الخارج، وغالبيتهم كما تشير إرقام مختلفة هم من معارضي الانقلاب، وهنا يظهر الدور الذي يمكن أن يقوم به المصريون في الدول الغربية على وجه الخصوص، فهي الدول التي يخطب الانقلاب ودها، ويمكن للمصريين في الخارج التحرك فيها بحرية وإزعاج الانقلاب، وهنا نحتاج مرة أخرى لفكر جديد متماسك داعم للديمقراطية والحقوق والحريات وتيارات سياسية تعبر عنه.
يمكن بمزيد من التنظيم أن يتحول المصريون في الخارج لمصدر إزعاج أكبر للانقلاب.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
مبدئيا الانقلاب يعاني من نقاط ضعف نذكر منها التالي:
1) الأفكار، طبيعة النظم المستبدة تقوم على الحفاظ على السلطة، والدوران حول شخص الحاكم، مبارك حكم 30 عاما دون فكر تقريبا.
ولكي يستفيد أنصار الديمقراطية بهذا العيب عليهم أن يطوروا أفكار واضحة عما يريدونه، عن الديمقراطية والتغيير المنشود، ويسعون لنشرها بين الناس، وكلما تميز الفكر بالوضوح والتماسك الداخلي والتمسك بالمبادئ كلما زادت قوته.
2) العمل المباشر مع الجماهير، فالنظم المستبدة لا تمتلك أحزابا حقيقية أو حركات جماهيرية، النظم المستبدة تعجز على العمل مع الناس، وهنا يجب الوصول إلى المواطن العادي، والحديث معه في كل مكان، فالحركات السياسية الحقيقية هي الموجودة في الشارع وليس الانقلاب.
3) الإعلام من نقاط ضعف الانقلاب الاساسية، فهز يتميز بالتعددية، ومهما فعل الانقلاب لن يستطيع إسكات صوت وسائل الإعلام المعارضة، فلو أغلقها في الداخل ستعود له من الخارج، وهنا يجب انتهاز فرصة انكشاف مساندي الانقلاب، وبناء أكبر عدد من وسائل الإعلام الجديدة الصادقة المعبرة عن روح التغيير وصاحبة الرسالة الصادقة الأخلاقية المتماسكة.
4) المصريون في الخارج، وغالبيتهم كما تشير إرقام مختلفة هم من معارضي الانقلاب، وهنا يظهر الدور الذي يمكن أن يقوم به المصريون في الدول الغربية على وجه الخصوص، فهي الدول التي يخطب الانقلاب ودها، ويمكن للمصريين في الخارج التحرك فيها بحرية وإزعاج الانقلاب، وهنا نحتاج مرة أخرى لفكر جديد متماسك داعم للديمقراطية والحقوق والحريات وتيارات سياسية تعبر عنه.
يمكن بمزيد من التنظيم أن يتحول المصريون في الخارج لمصدر إزعاج أكبر للانقلاب.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment