ملاك دولة جمهورية مصر العربية
المهم يا سيدي إننا اكتشفنا أنها ليست دولتنا، يعني مصر ليس ملكا لي ولك أو للمواطن الفقير والعادي، ليست ملكا للعمال أو الفلاحين أو ملايين الناخبين الذين صوتوا لهذا أو ذاك، الدولة في النهاية ملكا لعدد قليل من الأفراد الذين يسمحون أو لا يسمحون لنا بالعيش فيها.
هي ملك للسيسي وهو رجل متوسط الحظ من التعليم يتحكم في جيش مليء بالسلاح ويرى أنه صاحب الحق في تحديد هوية الدولة ومن يحكمها وطريقة حكمها.
هي ملك محمد إبراهيم والذي يرى أن من حقه التعاون أو عدم التعاون مع من يختاره الناس ليحكم مصر، ومن حقه أيضا أن يسجن "الإسلاميين" وآلا يراهم في الحكم، "الإسلاميون" بالنسبة له مكانهم السجون وليس القصور.
هي ملك لأصحاب الذوات المتضخمة من أمثال حازم الببلاوي ومصطفى حجازي وبعض مثقفي القاهرة الذي لا يعرفهم إلا بضع مئات من الأشخاص ولم يخض أي منهم انتخابات في حياته، ولكن يرى أنه عبقري زمانه، وأن المصريين مدينين له باستحقاق ما، وأن عدم توليه منصب جريمة في حق المصريين تسمح له بالتعاون مع العسكر في الانقلاب على المسار الديمقراطي، بل تسمح له أيضا بأن يوفر غطاء سياسي لقتل المئات من أبناء الشعب الذي لم يقدره حق قدره.
هي ملك لأصحاب المليارات التي كونوها في عهد مبارك ويمثلون وكلاء لدول الاستبداد الإقليمية في مصر والذين يرون أن دورهم هو إنفاق مليارات بالوكالة لتقويض فرص الديمقراطية وتجويع الناس لو تطلب الأمر واختلاق الأزمات وتجهيل المصريين لكي يظلوا بلا حقوق في بلادهم، مجرد عمال تراحيل لا أكثر ولا أقل.
هناك من يحاول أن يقنعنا بأنها دولتهم وليست دولاتنا، وللأسف كثير من يقتنع من فرط الظلم والقمع والتجهيل.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
المهم يا سيدي إننا اكتشفنا أنها ليست دولتنا، يعني مصر ليس ملكا لي ولك أو للمواطن الفقير والعادي، ليست ملكا للعمال أو الفلاحين أو ملايين الناخبين الذين صوتوا لهذا أو ذاك، الدولة في النهاية ملكا لعدد قليل من الأفراد الذين يسمحون أو لا يسمحون لنا بالعيش فيها.
هي ملك للسيسي وهو رجل متوسط الحظ من التعليم يتحكم في جيش مليء بالسلاح ويرى أنه صاحب الحق في تحديد هوية الدولة ومن يحكمها وطريقة حكمها.
هي ملك محمد إبراهيم والذي يرى أن من حقه التعاون أو عدم التعاون مع من يختاره الناس ليحكم مصر، ومن حقه أيضا أن يسجن "الإسلاميين" وآلا يراهم في الحكم، "الإسلاميون" بالنسبة له مكانهم السجون وليس القصور.
هي ملك لأصحاب الذوات المتضخمة من أمثال حازم الببلاوي ومصطفى حجازي وبعض مثقفي القاهرة الذي لا يعرفهم إلا بضع مئات من الأشخاص ولم يخض أي منهم انتخابات في حياته، ولكن يرى أنه عبقري زمانه، وأن المصريين مدينين له باستحقاق ما، وأن عدم توليه منصب جريمة في حق المصريين تسمح له بالتعاون مع العسكر في الانقلاب على المسار الديمقراطي، بل تسمح له أيضا بأن يوفر غطاء سياسي لقتل المئات من أبناء الشعب الذي لم يقدره حق قدره.
هي ملك لأصحاب المليارات التي كونوها في عهد مبارك ويمثلون وكلاء لدول الاستبداد الإقليمية في مصر والذين يرون أن دورهم هو إنفاق مليارات بالوكالة لتقويض فرص الديمقراطية وتجويع الناس لو تطلب الأمر واختلاق الأزمات وتجهيل المصريين لكي يظلوا بلا حقوق في بلادهم، مجرد عمال تراحيل لا أكثر ولا أقل.
هناك من يحاول أن يقنعنا بأنها دولتهم وليست دولاتنا، وللأسف كثير من يقتنع من فرط الظلم والقمع والتجهيل.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment