ماذا سيستفيد العرب من اضطهاد إخوان مصر!؟
ما الفائدة التي ستعود على مصر أو العرب أو العالم من قمع إخوان مصر والتنكيل بهم بهذه الطريقة؟
أولا: لا أعتقد أنه هناك أي سبب سياسي أو قانوني يفسر ما يتعرضون له من قمع واضطهاد تعجز عن وصفه الكلمات، الأخطاء السياسية لا تعالج بهذه الطريقة وكذلك الأخطاء القانونية.
أما موضوع وصمهم بالإرهاب فهو إساءة لأي حكومة مصرية، لأنه قرار غير قانوني كما تشير العفو الدولية في تقريرها الأخير، ولأنه مؤشر واضح على الاستهداف السياسي كما تشير المنظمة نفسها.
نأتي لطبيعة وحجم القمع المخيف الذي يتعرض له إخوان مصر وهم مجموعة من أفضل أبناء الوطن، قتلى بالمئات ومعتقلين بالآلاف وقمع بلا سقف وإهانة لكل معاني القانون والقضاء والدولة والحقوق والحريات في التعامل معهم.
إقصاء ورفض للحوار أو حتى لتخفيض مستوى القمع، وبلا سبب واضح سوى محاولة غبية للتخلص منهم سياسيا، وهو أمر مستحيل أصلا.
والسؤال ما هو العائد؟ القمع الهائل الذي يتعرضون له يصعب تفسيره، وكان الأمل هو أن يحتضن الجميع الجميع لنتحرك سويا نحو الديمقراطية التعددية الاحتوائية، أما ما يحدث حاليا فهو طرد للإخوان من عالم النظم المسيطرة على مقاليد الأمور في بلادنا لعقود والتي لا تعرف بدورها معنى للديمقراطية أو الحقوق والحريات والتعددية.
ما يحدث هو دفع الإخوان دفعا للراديكالية وتشجيع الجماعات الراديكالية في مصر والعالم العربي لتبرير مزيد من القمع وبقاء الاستبداد في السلطة.
كيف سيعود هذا على المواطن العادي أو على بلادنا بالخير؟ لا أحد يعرف؟ كيف سيستفيد المصريون من تدمير قوى وسطية كالإخوان وقمعهم؟ لا أحد يعرف. وفي الغالب، العكس هو الصحيح. سنتضرر كلنا.
الإخوان أخطئوا ويخطئون مثل غيرهم، والواضح حاليا أنهم أكثر ديمقراطية من غالبية إن لم يكن جميع خصومهم. خصومهم الذين يضربون الأن أسوأ الأمثلة في القمع والاستئصال واستغلال الدين في السياسة والدعاية السوداء وحروب الهوية والكراهية.
لو كان يجب محاسبة الإخوان فيجب ان يحاسب الجميع بنفس المعيار، وفي جميع الأحوال مرحبا بمحاسبة الجميع، فالعدل أساس الملك.
أما حملة الاستهداف والقمع الحالية فهي مضرة بمصر والعرب والمنطقة والعالم، هو خسارة لأحد أهم القوى الوسطية في بلادنا وهم الاخوان المسلمون لصالح القمع والاستبداد.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
ما الفائدة التي ستعود على مصر أو العرب أو العالم من قمع إخوان مصر والتنكيل بهم بهذه الطريقة؟
أولا: لا أعتقد أنه هناك أي سبب سياسي أو قانوني يفسر ما يتعرضون له من قمع واضطهاد تعجز عن وصفه الكلمات، الأخطاء السياسية لا تعالج بهذه الطريقة وكذلك الأخطاء القانونية.
أما موضوع وصمهم بالإرهاب فهو إساءة لأي حكومة مصرية، لأنه قرار غير قانوني كما تشير العفو الدولية في تقريرها الأخير، ولأنه مؤشر واضح على الاستهداف السياسي كما تشير المنظمة نفسها.
نأتي لطبيعة وحجم القمع المخيف الذي يتعرض له إخوان مصر وهم مجموعة من أفضل أبناء الوطن، قتلى بالمئات ومعتقلين بالآلاف وقمع بلا سقف وإهانة لكل معاني القانون والقضاء والدولة والحقوق والحريات في التعامل معهم.
إقصاء ورفض للحوار أو حتى لتخفيض مستوى القمع، وبلا سبب واضح سوى محاولة غبية للتخلص منهم سياسيا، وهو أمر مستحيل أصلا.
والسؤال ما هو العائد؟ القمع الهائل الذي يتعرضون له يصعب تفسيره، وكان الأمل هو أن يحتضن الجميع الجميع لنتحرك سويا نحو الديمقراطية التعددية الاحتوائية، أما ما يحدث حاليا فهو طرد للإخوان من عالم النظم المسيطرة على مقاليد الأمور في بلادنا لعقود والتي لا تعرف بدورها معنى للديمقراطية أو الحقوق والحريات والتعددية.
ما يحدث هو دفع الإخوان دفعا للراديكالية وتشجيع الجماعات الراديكالية في مصر والعالم العربي لتبرير مزيد من القمع وبقاء الاستبداد في السلطة.
كيف سيعود هذا على المواطن العادي أو على بلادنا بالخير؟ لا أحد يعرف؟ كيف سيستفيد المصريون من تدمير قوى وسطية كالإخوان وقمعهم؟ لا أحد يعرف. وفي الغالب، العكس هو الصحيح. سنتضرر كلنا.
الإخوان أخطئوا ويخطئون مثل غيرهم، والواضح حاليا أنهم أكثر ديمقراطية من غالبية إن لم يكن جميع خصومهم. خصومهم الذين يضربون الأن أسوأ الأمثلة في القمع والاستئصال واستغلال الدين في السياسة والدعاية السوداء وحروب الهوية والكراهية.
لو كان يجب محاسبة الإخوان فيجب ان يحاسب الجميع بنفس المعيار، وفي جميع الأحوال مرحبا بمحاسبة الجميع، فالعدل أساس الملك.
أما حملة الاستهداف والقمع الحالية فهي مضرة بمصر والعرب والمنطقة والعالم، هو خسارة لأحد أهم القوى الوسطية في بلادنا وهم الاخوان المسلمون لصالح القمع والاستبداد.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment