دولة الدعاة التي لم يكن لها أن تستمر
ماذا يحدث في الديكتاتوريات؟ يقضي الدكتاتور على فرص العمل السياسي فيلجأ الناس للمؤسسات الأساسية في المجتمع كالأسرة والقبلية والمؤسسات الدينية.
فيتحول رئيس القبيلة أو إمام المسجد أو القس بالكنيسة لرجل سياسة، وطبعا مشاركة أي منهم في السياسة ضروري ومفيد فللأخلاق والدين دور هام في السياسة، ولكن في النهاية هذا ليس تخصصهم.
عمرو خالد أنشأ حزبا ثم اعتزل السياسة ثم صوت بنعم على الاستفتاء.
برهامي وزملائه ارتبكوا كل الأخطاء السياسية الممكنة تقريبا، تشددوا في التعامل مع رئيس ديمقراطي، وتحولوا لنعام مع الانقلاب، واضروا كثيرا بالتيار السلفي بمصر وأرهقوا شبابه.
بعض قادة الكنيسة تحولوا بشكل مؤسف لدعم الانقلاب، بدلا أن يكونوا كرجال دين مع الحقوق والحريات، تحولوا في بلد منكوب كمصر لداعمين "للحرب على الإرهاب".
محمد حسان لا يحرمنا من مواقف بائسة في دعم السلطة، من حملة المعونة الأميركية لجريدة الرحمة لمؤتمر سوريا.
محمد عبد المقصود شكل حزبا وأضر هو وحسان بمرسي شر ضرر خلال مؤتمر سوريا، خطاب مذهبي وطائفي في حضور رئيس دولة كمصر، الأسف نفسه.
الإخوان بدلا من أن يوحدوا القوى السياسية حالوا توحيد الدعاة في هيئة أو جبهة ما، في النهاية انقسمت بسبب مواقف حزب النور، والسؤال هل هذه كانت الأولوية، أين الوعي؟
عاصم عبد الماجد ووجدي غنيم وغيرهم من اصحاب الخطاب اللاذع المتشدد.
التيارات الدينية لو كانت مصرة على العمل السياسي لا تحتاج لمزيد من الدعاة، هي تحتاج لإعلاميين محترفين ولمنظمات حقوق إنسان ومنظمات سياسية، دولة الدعاة هي نتاج لدولة الاستبداد، ونحتاج جميعا تخطيهما.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
ماذا يحدث في الديكتاتوريات؟ يقضي الدكتاتور على فرص العمل السياسي فيلجأ الناس للمؤسسات الأساسية في المجتمع كالأسرة والقبلية والمؤسسات الدينية.
فيتحول رئيس القبيلة أو إمام المسجد أو القس بالكنيسة لرجل سياسة، وطبعا مشاركة أي منهم في السياسة ضروري ومفيد فللأخلاق والدين دور هام في السياسة، ولكن في النهاية هذا ليس تخصصهم.
عمرو خالد أنشأ حزبا ثم اعتزل السياسة ثم صوت بنعم على الاستفتاء.
برهامي وزملائه ارتبكوا كل الأخطاء السياسية الممكنة تقريبا، تشددوا في التعامل مع رئيس ديمقراطي، وتحولوا لنعام مع الانقلاب، واضروا كثيرا بالتيار السلفي بمصر وأرهقوا شبابه.
بعض قادة الكنيسة تحولوا بشكل مؤسف لدعم الانقلاب، بدلا أن يكونوا كرجال دين مع الحقوق والحريات، تحولوا في بلد منكوب كمصر لداعمين "للحرب على الإرهاب".
محمد حسان لا يحرمنا من مواقف بائسة في دعم السلطة، من حملة المعونة الأميركية لجريدة الرحمة لمؤتمر سوريا.
محمد عبد المقصود شكل حزبا وأضر هو وحسان بمرسي شر ضرر خلال مؤتمر سوريا، خطاب مذهبي وطائفي في حضور رئيس دولة كمصر، الأسف نفسه.
الإخوان بدلا من أن يوحدوا القوى السياسية حالوا توحيد الدعاة في هيئة أو جبهة ما، في النهاية انقسمت بسبب مواقف حزب النور، والسؤال هل هذه كانت الأولوية، أين الوعي؟
عاصم عبد الماجد ووجدي غنيم وغيرهم من اصحاب الخطاب اللاذع المتشدد.
التيارات الدينية لو كانت مصرة على العمل السياسي لا تحتاج لمزيد من الدعاة، هي تحتاج لإعلاميين محترفين ولمنظمات حقوق إنسان ومنظمات سياسية، دولة الدعاة هي نتاج لدولة الاستبداد، ونحتاج جميعا تخطيهما.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment