أسوأ سيناريو لتقسيم مصر
قادة الانقلاب الأرعن يطبقون أسوأ سيناريو لتقسيم مصر منذ عقود، مصر المريضة بالاستبداد والتي تعاني من قمع نظام مبارك وغياب الفكرة والمشروع وتزييف الوعي وسيطرة الأقلية المستبدة ورجال أعمال النظام القديم منذ عقود، تعاني الأن من مشروع أسوأ للتقسيم.
الانقلاب الأرعن يحاول فرض أقلية من المتشددين على غالبية الشعب من خلال مشروع سياسي متشدد بامتياز، عسكرة الدولة وقومية شيفونية زائفة وهستيريا جماعية هوجاء وعودة مصر لاحضان الاستبداد الداخلي والأقليمي.
الانقلاب الغبي يدفع الأغلبية السياسية في مصر للانعزال والشعور بالظلم والقهر في بلادها، يهدم شعورها بالانتماء لبلدها لافتقارها العدل، يدفعهم للشعور بالاغتراب والحاجة للبحث عن وطن بديل حتى داخل وطنهم.
إعلام مجرم يتخصص في تزييف الوعي يتماشى مع موجة الهستيريا الجماعية والوطنية الكاذبة ويرسخ نفس المفاهيم المتطرفة "انتوا شعب واحنا شعب" و"الحرب على الارهاب".
قوات أمن عصية على الحكم الديمقراطي متورطة في قتل العشرات بسيناء والمئات عبر محافظات مصر مما يعرض البلد لعدم استقرار هائل وموجة تشدد واستقطاب لا نهاية له بسبب الدماء التي تسيل.
أدنى شعور واعي بالمسئولية أو بالوطنية كان يجب أن يقف حائلا قويا ضد تلك الممارسات المتشددة التي تزعزع استقرار الوطن، وتعصف بكل معاني الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي.
ولكن ماذا تفعل عندما يسيطر الجهل والتشدد ويقل الوعي السياسي لحدود مخيفة وتنفلت مؤسسات الدولة وتصبح عصية على الحكم الديمقراطي وتتواجد أقليات متشددة انتهازية ودعم خارجي كبير من نظم مستبدة تدفع المليارات لوقف التمدد الديمقراطي في مصر.
ما يحدث في مصر كثير، والأمل هو في وعي الناس بخطورته وافاقتهم على حقيقة القيادات المتشددة الجاهلة للانقلاب التي تعرض البلاد لمخاطر لا حصر لها، والوقوف في وجههم.
أما قادة الانقلاب فهم من يجب أن يحاسب على تعريض أمن وسلامة ووحدة البلاد للخطر، فهم يطبقون أسوأ سيناريو لتقسيم مصر وتهدديها وتعريض أمنها ومجتمعها للخطر منذ عقود إن لم يكن قرون.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
قادة الانقلاب الأرعن يطبقون أسوأ سيناريو لتقسيم مصر منذ عقود، مصر المريضة بالاستبداد والتي تعاني من قمع نظام مبارك وغياب الفكرة والمشروع وتزييف الوعي وسيطرة الأقلية المستبدة ورجال أعمال النظام القديم منذ عقود، تعاني الأن من مشروع أسوأ للتقسيم.
الانقلاب الأرعن يحاول فرض أقلية من المتشددين على غالبية الشعب من خلال مشروع سياسي متشدد بامتياز، عسكرة الدولة وقومية شيفونية زائفة وهستيريا جماعية هوجاء وعودة مصر لاحضان الاستبداد الداخلي والأقليمي.
الانقلاب الغبي يدفع الأغلبية السياسية في مصر للانعزال والشعور بالظلم والقهر في بلادها، يهدم شعورها بالانتماء لبلدها لافتقارها العدل، يدفعهم للشعور بالاغتراب والحاجة للبحث عن وطن بديل حتى داخل وطنهم.
إعلام مجرم يتخصص في تزييف الوعي يتماشى مع موجة الهستيريا الجماعية والوطنية الكاذبة ويرسخ نفس المفاهيم المتطرفة "انتوا شعب واحنا شعب" و"الحرب على الارهاب".
قوات أمن عصية على الحكم الديمقراطي متورطة في قتل العشرات بسيناء والمئات عبر محافظات مصر مما يعرض البلد لعدم استقرار هائل وموجة تشدد واستقطاب لا نهاية له بسبب الدماء التي تسيل.
أدنى شعور واعي بالمسئولية أو بالوطنية كان يجب أن يقف حائلا قويا ضد تلك الممارسات المتشددة التي تزعزع استقرار الوطن، وتعصف بكل معاني الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي.
ولكن ماذا تفعل عندما يسيطر الجهل والتشدد ويقل الوعي السياسي لحدود مخيفة وتنفلت مؤسسات الدولة وتصبح عصية على الحكم الديمقراطي وتتواجد أقليات متشددة انتهازية ودعم خارجي كبير من نظم مستبدة تدفع المليارات لوقف التمدد الديمقراطي في مصر.
ما يحدث في مصر كثير، والأمل هو في وعي الناس بخطورته وافاقتهم على حقيقة القيادات المتشددة الجاهلة للانقلاب التي تعرض البلاد لمخاطر لا حصر لها، والوقوف في وجههم.
أما قادة الانقلاب فهم من يجب أن يحاسب على تعريض أمن وسلامة ووحدة البلاد للخطر، فهم يطبقون أسوأ سيناريو لتقسيم مصر وتهدديها وتعريض أمنها ومجتمعها للخطر منذ عقود إن لم يكن قرون.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment