في ضرورة أن يرفض العالم الحل السعودي بمصر
لو تركت مصر للقوى الإقليمية بقيادة السعودية فلن يختلف مصيرها عن العراق أو لبنان، دولة غير مستقرة لا تعرف للاستقرار الحقيقي أو الوحدة السياسية معنى، مقسمة بين طوائف وأحزاب سياسية معتمدة على الخارج وساحة للصراعات السياسية بالوكالة.
هذا ما حدث في دول كثيرة خضعت للحل الإقليمي، اليمن نموذجا، والعراق ولبنان وسوريا حاليا، الحل الإقليمي لم ينتج أفضل من ذلك، ولما تراجع قليلا ظهر لدينا نموذج كتونس التي حباها الله بموقع بعيد نسبيا عن قلب العالم العربي بكل صراعاته الاقليمية.
قلت من قبل أن الحل الذي قدمته مرحلة القيادة السعودية للنظام العربي ليس مناسبا، فهو حل قديم يقوم على شراء مراكز القوى ويفتقر لقيم وأليات واضحة أو حتى مؤسسات.
علاقات قوى تدار بين نخب تصنع على عين نخب أخرى، والديمقراطية وحقوق الانسان والحريات غائبة، الشعوب غائبة، المؤسسات والاستقرار الحقيقي غائبين.
مصر تحتاج أن ترفض الحل السعودي، وتبني ديمقراطية حقيقية مستقرة مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في بنائها وليس لتحويلها لساحة صراع داخلي.
للأسف متشددون مثل السيسي ونبيل فهمي لا يدركون ذلك، هم يلعبون لعبه صراع القوى القديمة المدمرة، لعبة التحالفات وشراء الأسلحة من ذاك والبحث عن كفيل قوي بالمنطقة.
بنظرهم القاصر وأيدولوجياتهم المتشددة يريدون تحويل مصر للبنان أخر أو عراق أخر تدوم لهم فيه السلطة بالمساعدات الخارجية.
للأسف الانسحاب الأميركي من المنطقة يساعد على ذلك، ونتمنى أن ينتبه العالم والمصريون لمخاطر الحل الإقليمي قبل فوات الأون.
أتمنى أن تنتبه القوى الإقليمية ذاتها إلى أن هذا الحل لا يصب في صالحها، ولا نعلم لماذا تصر على العودة للنظم القديمة البالية ولماذا لا ترحب بصعود قوى مجاورة منفتحة تشارك في صناعة مستقبلها بدلا من أن تشارك في سجنها في ماضيها.
والله أعلم، ما رأيكم!
لو تركت مصر للقوى الإقليمية بقيادة السعودية فلن يختلف مصيرها عن العراق أو لبنان، دولة غير مستقرة لا تعرف للاستقرار الحقيقي أو الوحدة السياسية معنى، مقسمة بين طوائف وأحزاب سياسية معتمدة على الخارج وساحة للصراعات السياسية بالوكالة.
هذا ما حدث في دول كثيرة خضعت للحل الإقليمي، اليمن نموذجا، والعراق ولبنان وسوريا حاليا، الحل الإقليمي لم ينتج أفضل من ذلك، ولما تراجع قليلا ظهر لدينا نموذج كتونس التي حباها الله بموقع بعيد نسبيا عن قلب العالم العربي بكل صراعاته الاقليمية.
قلت من قبل أن الحل الذي قدمته مرحلة القيادة السعودية للنظام العربي ليس مناسبا، فهو حل قديم يقوم على شراء مراكز القوى ويفتقر لقيم وأليات واضحة أو حتى مؤسسات.
علاقات قوى تدار بين نخب تصنع على عين نخب أخرى، والديمقراطية وحقوق الانسان والحريات غائبة، الشعوب غائبة، المؤسسات والاستقرار الحقيقي غائبين.
مصر تحتاج أن ترفض الحل السعودي، وتبني ديمقراطية حقيقية مستقرة مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في بنائها وليس لتحويلها لساحة صراع داخلي.
للأسف متشددون مثل السيسي ونبيل فهمي لا يدركون ذلك، هم يلعبون لعبه صراع القوى القديمة المدمرة، لعبة التحالفات وشراء الأسلحة من ذاك والبحث عن كفيل قوي بالمنطقة.
بنظرهم القاصر وأيدولوجياتهم المتشددة يريدون تحويل مصر للبنان أخر أو عراق أخر تدوم لهم فيه السلطة بالمساعدات الخارجية.
للأسف الانسحاب الأميركي من المنطقة يساعد على ذلك، ونتمنى أن ينتبه العالم والمصريون لمخاطر الحل الإقليمي قبل فوات الأون.
أتمنى أن تنتبه القوى الإقليمية ذاتها إلى أن هذا الحل لا يصب في صالحها، ولا نعلم لماذا تصر على العودة للنظم القديمة البالية ولماذا لا ترحب بصعود قوى مجاورة منفتحة تشارك في صناعة مستقبلها بدلا من أن تشارك في سجنها في ماضيها.
والله أعلم، ما رأيكم!
No comments:
Post a Comment