سفينة نوح
المطالبون بالتغيير الحقيقي والجاد في بلادنا كبناة سفينة نوح (في فروقات التشبيه) فيما يتعلق بالسير ضد التيار.
الحديث عن التغيير الحقيقي والجاد كمن يبني سفينة في الصحراء منتظرا لحظة التغيير الجاد لكي تسعفه وتسعف من حوله، وفي سبيل ذلك لابد أن يسخر منه كل من يمر به.
بالنسبة لكثير من الناس بعض العبودية (الرضا بالاستعباد) تكفي، بعض الشعوبية تكفي، بعض المذهبية أو الطائفية أو الكراهية السياسية أو الحروب الدينية تكفي.
كفاية كلمتين عن الغرب والحرب على الإسلام أو على الإرهاب أو بعض مظهر التقوى أو الوطنية وهو "كله ينفع وماشي".
يعني الكل سيسخر منك، الكل يريدك أن تترك السفينة وأن تتنازل عن قناعاتك وأحلامك وأن تشارك معهم في شيء ما هم لا يعرفون طبيعته على وجه التحديد، حاجة وخلاص.
القضية هي أنه لما سيأتي التغيير لن نجد سفينة، لن نجد أفكار لإصلاح الشرطة والإعلام والجيش، سنجد دعاة وتيارات متصارعة وبيروقراطية مارقة وأمن باطش وخارج متحفز ضد الديمقراطية، ولن نجد سفينة نتمسك بها، أو تمتلك القدرة على الابحار وسط الطوفان.
رحم الله نوح (عليه السلام) وأتباعه، أكيد نالهم الكثير من الكل، السخرية كانت سهلة، وصناعة سفينة في وسط الصحراء لابد وأنه قد عرضهم لكثير من السخرية والأذى وحملات التشوية وربما بعض الحملات الأمنية والثورة المضادة.
مع التأكيد مرة أخرى على فارق التشبيه وأن الهدف ليس القول بالمساوة مع الأنبياء وأتباعهم، ولكنها استعارة للفكرة الخالدة ومعانيها الهامة للفهم.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
المطالبون بالتغيير الحقيقي والجاد في بلادنا كبناة سفينة نوح (في فروقات التشبيه) فيما يتعلق بالسير ضد التيار.
الحديث عن التغيير الحقيقي والجاد كمن يبني سفينة في الصحراء منتظرا لحظة التغيير الجاد لكي تسعفه وتسعف من حوله، وفي سبيل ذلك لابد أن يسخر منه كل من يمر به.
بالنسبة لكثير من الناس بعض العبودية (الرضا بالاستعباد) تكفي، بعض الشعوبية تكفي، بعض المذهبية أو الطائفية أو الكراهية السياسية أو الحروب الدينية تكفي.
كفاية كلمتين عن الغرب والحرب على الإسلام أو على الإرهاب أو بعض مظهر التقوى أو الوطنية وهو "كله ينفع وماشي".
يعني الكل سيسخر منك، الكل يريدك أن تترك السفينة وأن تتنازل عن قناعاتك وأحلامك وأن تشارك معهم في شيء ما هم لا يعرفون طبيعته على وجه التحديد، حاجة وخلاص.
القضية هي أنه لما سيأتي التغيير لن نجد سفينة، لن نجد أفكار لإصلاح الشرطة والإعلام والجيش، سنجد دعاة وتيارات متصارعة وبيروقراطية مارقة وأمن باطش وخارج متحفز ضد الديمقراطية، ولن نجد سفينة نتمسك بها، أو تمتلك القدرة على الابحار وسط الطوفان.
رحم الله نوح (عليه السلام) وأتباعه، أكيد نالهم الكثير من الكل، السخرية كانت سهلة، وصناعة سفينة في وسط الصحراء لابد وأنه قد عرضهم لكثير من السخرية والأذى وحملات التشوية وربما بعض الحملات الأمنية والثورة المضادة.
مع التأكيد مرة أخرى على فارق التشبيه وأن الهدف ليس القول بالمساوة مع الأنبياء وأتباعهم، ولكنها استعارة للفكرة الخالدة ومعانيها الهامة للفهم.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment