ضعف المعسكر الديمقراطي وإعلامه في بلادنا
الهجوم كله هذه الأيام في مصر ودول عربية كثيرة على صوت المعارضة، ذلك الصوت الذي يدعو للتغيير السياسي والانتخابات الحرة وفرصة صعود تيارات جديدة للسلطة.
هذا التيار بات خطرا وعميلا للخارج يحاول تقسيم البلاد، في المقابل يبقى الطرف المستبد على السلطة والذي يدور بشكل رسمي في معسكري الاستبداد الأقليمي واليمين الغربي.
عموما موضوعنا هنا أن السنوات الثلاثة الأخيرة أثبتت مدى ضعف صوت التغيير، هو أقلية صغيرة للغاية تعاني داخليا وخارجيا.
داخليا هو يعاني من حلفاء اختلط عليهم الأمر، فتيار التغيير يعاني من أمراض كالشعبوية ودعاة المذهبية والطائفية والحروب الدينية، وقلة الوعي بالديمقراطية ومتطلبات التحول الديمقراطي.
وخارجيا، يعاني تيار التغيير من حملة مهولة تعاني من نفسه أمراضه وأكثر، فهي حملة مريضة نفسيا كعادة الاستبداد الذي يعاني بشكل مستمر من انفصام في الشخصية، فهو أصل المصائب ويأتي بكل الموبقات السياسية ثم يكتفي بلوم الطرف الأخر والضحية.
خارجيا تيار التغيير أقلية صغيرة في بحر من الاستبداد العربي الخالص، بنية متكاملة من الاستبداد بإعلامه ومؤسساته الدينية والتعليمية والأمنية والاقتصادية.
العالم العربي في حاجة لعشرات إن لم يكن مئات من المؤسسات الديمقراطية الجديدة، كل الموجود أثبتت التجربة أنه ضعيف للغاية، حتى القنوات الكبرى المحسوبة على معسكر التغيير هي نفطة أما طوفان من القنوات الداعمة للاستبداد.
المطلوب كثير، والتغيير ليس سهلا، يجب إدراك الواقع، والعمل بأمل وجدية لبناء عشرات المؤسسات الديمقراطية الجديدة، يجب تشييد مزيد من وسائل الإعلام والمنظمات المدنية ومراكز الدراسات والحركات الشبابية والسياسية والاجتماعية.
يجب المراهنة على الأجيال الجديدة وعلى العمل مع الناس وعلى المبادئ الواضحة.
يجب أيضا علاج أمراض تيار التغيير، من مذهبية وطائفية وحروب دينية وهوياتية وقلة وعي بحقوق الانسان والديمقراطية ومتطلبات التحول الديمقراطي.
يجب التركيز على أفكار جديدة وعلى رأسها التعددية والحريات وسبل التحويل الديمقراطي، وكيف ننشر الوعي بها وسط الانسان العادي.
لا داعي لليأس أبدا، فما تم انجازه قليل للغاية، وعدم يقوم أنصار التغيير بما عليهم ثم يفشلوا يوما يمكن أن يقولوا أنهم قاموا بالواجب، والوقت مبكر للغاية لادعاء ذلك.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
الهجوم كله هذه الأيام في مصر ودول عربية كثيرة على صوت المعارضة، ذلك الصوت الذي يدعو للتغيير السياسي والانتخابات الحرة وفرصة صعود تيارات جديدة للسلطة.
هذا التيار بات خطرا وعميلا للخارج يحاول تقسيم البلاد، في المقابل يبقى الطرف المستبد على السلطة والذي يدور بشكل رسمي في معسكري الاستبداد الأقليمي واليمين الغربي.
عموما موضوعنا هنا أن السنوات الثلاثة الأخيرة أثبتت مدى ضعف صوت التغيير، هو أقلية صغيرة للغاية تعاني داخليا وخارجيا.
داخليا هو يعاني من حلفاء اختلط عليهم الأمر، فتيار التغيير يعاني من أمراض كالشعبوية ودعاة المذهبية والطائفية والحروب الدينية، وقلة الوعي بالديمقراطية ومتطلبات التحول الديمقراطي.
وخارجيا، يعاني تيار التغيير من حملة مهولة تعاني من نفسه أمراضه وأكثر، فهي حملة مريضة نفسيا كعادة الاستبداد الذي يعاني بشكل مستمر من انفصام في الشخصية، فهو أصل المصائب ويأتي بكل الموبقات السياسية ثم يكتفي بلوم الطرف الأخر والضحية.
خارجيا تيار التغيير أقلية صغيرة في بحر من الاستبداد العربي الخالص، بنية متكاملة من الاستبداد بإعلامه ومؤسساته الدينية والتعليمية والأمنية والاقتصادية.
العالم العربي في حاجة لعشرات إن لم يكن مئات من المؤسسات الديمقراطية الجديدة، كل الموجود أثبتت التجربة أنه ضعيف للغاية، حتى القنوات الكبرى المحسوبة على معسكر التغيير هي نفطة أما طوفان من القنوات الداعمة للاستبداد.
المطلوب كثير، والتغيير ليس سهلا، يجب إدراك الواقع، والعمل بأمل وجدية لبناء عشرات المؤسسات الديمقراطية الجديدة، يجب تشييد مزيد من وسائل الإعلام والمنظمات المدنية ومراكز الدراسات والحركات الشبابية والسياسية والاجتماعية.
يجب المراهنة على الأجيال الجديدة وعلى العمل مع الناس وعلى المبادئ الواضحة.
يجب أيضا علاج أمراض تيار التغيير، من مذهبية وطائفية وحروب دينية وهوياتية وقلة وعي بحقوق الانسان والديمقراطية ومتطلبات التحول الديمقراطي.
يجب التركيز على أفكار جديدة وعلى رأسها التعددية والحريات وسبل التحويل الديمقراطي، وكيف ننشر الوعي بها وسط الانسان العادي.
لا داعي لليأس أبدا، فما تم انجازه قليل للغاية، وعدم يقوم أنصار التغيير بما عليهم ثم يفشلوا يوما يمكن أن يقولوا أنهم قاموا بالواجب، والوقت مبكر للغاية لادعاء ذلك.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment