خطأ شائع في تحليل المعارضة في بلادنا
يقولون أن المعارضة السورية في الخارج تنفق وقتها في الفنادق وغرف الطعام وفتحت الباب للقاعدة في الداخل.
يقولون أن معارضو ليبيا حولوا البلد لميلشيات.
يقولون أن الاخوان فشلوا في الحكم في مصر.
يا سيدي كان الأولى ببشار أن يحتض شعبه، وبالقذافي بأن يعطي شعبه فرصه يتنفس، ولمبارك أن يدرب الاخوان على فنون الحكم.
يا سيدي نظمنا الفاشلة المسيطرة على الحكم منذ عشرات السنين قتلت معارضيها قتلا وأودعتهم السجون، حتى التعليم شوهته لكي لا ينشأ جيل جديد يعرف منى الحرية أو الكرامة.
يا سيدي اعتدنا الهروب من مواجهة الجاني بلوم الضحية، نفعل ذلك في بيوتنا وأسرنا ومجتمعاتنا، وكل جوانب حياتنا تقريبا.
الحكم ليس لهذه الصعوبة وللتحليل أصول.
بشار لم يكن في حاجة لقتل الآلاف من شعبه لكي يحميهم من خطر القاعدة، القذافي لم يكن في حاجة لأن يدر البلاد بكل هذه الفوضى المضحكة حول العالم لكي يحميهم من الارتباك بعد رحيله، العسكر في مصر لم يكونوا في حاجة للانقلاب على أول رئيس منتخب وقتل المئات من مؤيديه في الشوارع لكي يحموا مصر من العنف وعدم الاستقرار.
يا سيدي، للتحليل أصول، لا نستطيع أن نفهم ما يحدث اليوم ما لم نعرف ماذا حدث أمس والأسبوع الماضي وقبل عام، لا نستطيع أن نقيم أعوام الربيع العربي الثلاثة دون أن نفهم عقود الاستبداد في بلادنا.
يا سيدي الحكم ليس بهذه الصعوبة، بلاد الغرب بها مظاهرات وأحزاب ومؤسسات مدنية ولا يسجن أو يقتل أو يعذب أحد.
نطالب من حرموا من السياسة بكل شيء ونتسامح مع المستبدين الذي حرموا الجميع من المشاركة ومازالوا يفعلون.
إصراركم على لوم الضحية دون وضع الأمور في سياقها ليس إلا دليلا على مرض مستعصي وهو الخضوع للاستبداد والاذعان له ولحججه الخاطئة.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
يقولون أن المعارضة السورية في الخارج تنفق وقتها في الفنادق وغرف الطعام وفتحت الباب للقاعدة في الداخل.
يقولون أن معارضو ليبيا حولوا البلد لميلشيات.
يقولون أن الاخوان فشلوا في الحكم في مصر.
يا سيدي كان الأولى ببشار أن يحتض شعبه، وبالقذافي بأن يعطي شعبه فرصه يتنفس، ولمبارك أن يدرب الاخوان على فنون الحكم.
يا سيدي نظمنا الفاشلة المسيطرة على الحكم منذ عشرات السنين قتلت معارضيها قتلا وأودعتهم السجون، حتى التعليم شوهته لكي لا ينشأ جيل جديد يعرف منى الحرية أو الكرامة.
يا سيدي اعتدنا الهروب من مواجهة الجاني بلوم الضحية، نفعل ذلك في بيوتنا وأسرنا ومجتمعاتنا، وكل جوانب حياتنا تقريبا.
الحكم ليس لهذه الصعوبة وللتحليل أصول.
بشار لم يكن في حاجة لقتل الآلاف من شعبه لكي يحميهم من خطر القاعدة، القذافي لم يكن في حاجة لأن يدر البلاد بكل هذه الفوضى المضحكة حول العالم لكي يحميهم من الارتباك بعد رحيله، العسكر في مصر لم يكونوا في حاجة للانقلاب على أول رئيس منتخب وقتل المئات من مؤيديه في الشوارع لكي يحموا مصر من العنف وعدم الاستقرار.
يا سيدي، للتحليل أصول، لا نستطيع أن نفهم ما يحدث اليوم ما لم نعرف ماذا حدث أمس والأسبوع الماضي وقبل عام، لا نستطيع أن نقيم أعوام الربيع العربي الثلاثة دون أن نفهم عقود الاستبداد في بلادنا.
يا سيدي الحكم ليس بهذه الصعوبة، بلاد الغرب بها مظاهرات وأحزاب ومؤسسات مدنية ولا يسجن أو يقتل أو يعذب أحد.
نطالب من حرموا من السياسة بكل شيء ونتسامح مع المستبدين الذي حرموا الجميع من المشاركة ومازالوا يفعلون.
إصراركم على لوم الضحية دون وضع الأمور في سياقها ليس إلا دليلا على مرض مستعصي وهو الخضوع للاستبداد والاذعان له ولحججه الخاطئة.
والله أعلم، ما رأيكم!؟
No comments:
Post a Comment